يناديهم يوم الغدير نبيهم |
|
بـخم وأسمع بـالنبي مناديا
|
وقد جاءه جبريل عن أمر ربه |
|
بأنك معصوم فلا تك وانيا
|
وبلغهم ما أنزل الله ربهم |
|
إليك ولا تخش هناك الأعاديا
|
فقام به إذ ذاك رافع كفه |
|
بكف علي معلن الصوت عاليا
|
فقال فمن موالاكم ووليكم |
|
فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا
|
إلهك مولانا و أنت ولين |
|
ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا
|
فقال له قم يا علي فإنني |
|
رضيتك من بعدي إماما وهاديا
|
فمن كنت مولاه فهذا وليه |
|
فكونوا له أنصار صدق مواليا
|
هناك دعا اللهم وال وليه |
|
وكن للذي عادى عليا معاديا
|
فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم |
|
إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا
|