بدعة الشعر أن تشوب الغدير الـ |
|
ـعذب فـي أكـؤس القصيـر بحـور
|
وعلـي أشـراقـة الـحـب لـو شيـ |
|
ـب بسـود الاحقـاد كـادت تنبيـر
|
أيهـا الصاعـد الـمغـذ مـع النـجـ |
|
ـم هـنيئـا لـك الجنـاح الـخبيـر
|
قـد بهـرت النجـوم مجـد واشعـاع |
|
عـن ، وإن ظـن : إنـك المبهـور
|
وبلغـت الـمرمـى وإن فـل ريـش |
|
وانطـوى جـانـح عـليـه كسيـر
|
وملئـت الدنيـا دويـا فـلا يسـ |
|
مـع إلا هـتـاف الـمـخـمـور
|
فقـلـوب عـلى هـواك تـغـنـي |
|
واكـف إلـى عـلاك تـشـيـر
|
حيـل للخـلـود قـامـر فـيهـا |
|
لاعبيـه .. والـرابـح الـمقمـور!!
|
وسيـبقـى لـك الخـلـود وللغـا |
|
فين ، في ناعـم الحريـر ، الغمـور
|
وستبـنـي لـك الضمـائـر عشـا |
|
ولـدنيـا سـواك تبنـى القصـور
|
وستـبـقى أمـام كـل شـريـد |
|
لـزه الظلـم ، واجتـواه الغـرور
|
وسيجري بمرج عذراء من ( حجـ |
|
ـرك ) نحـر .. تقفـو سنـاه النحور
|
سيـدي أيهـا الـضميـر المصفـى |
|
والـصراط الـذي عليـه نسيـر
|
لـك مهـوى قـلوبنـا وعـلى زا |
|
دك نـربـي عقـولنـا ، ونميـر
|
وإذا هـزت الـمخـاوف روحـا |
|
وارتمـى خـافـق بهـا مـذعـور
|
قـربتـنـا إلـى جـراحـك نـار |
|
وهـدانـا إلـى ثبـاتـك نـور
|
نحـن عشاقـك المالحـون فـي العشـ |
|
ـق .. وإن هام في هواك الكثير
|
بـاعدتنـا عـن قومنـا لغـة الحـ |
|
ـب فظنـوا : إن اللبـاب القشـور
|
بعض ما يبتلي بـه الحب همس |
|
مـن ظنـون .. وبضعـة التشهيـر
|
إن أقسى ما يحمل القلب أن يطـ |
|
ـلـب منـه لنضبـه التـفسيـر
|
نحن نهواك لا شيء سوى أنـ |
|
ك مـن أحـمـد أخ ووزيـر
|
وحـسام يحمـي وروح يـفـدي |
|
ولسان يـدعـوا ، وعقـل يشيـر
|
ومفـاتيـح مـن عـلـوم حبـاهـا |
|
لـك ، إذ أنـت كنزها المدخـور
|
ضرب اللـه بيـن وجهيكمـا حد |
|
دا .. فأنـت المنـار وهـو المنيـر
|
وإذا الشـمس أدنـت بمـغيـب |
|
غطـت الكـون من سناهـا البـدور
|
نحن يا قومنـا وأنتم عـلى در |
|
ب سـواء ، يلـذ فيـه المسيـر
|
غير أنا أننـا نسيـر للوحـدة الـكبـ |
|
ـرى ) وندري : أن الطريـق عسيـر
|
فـي متيـه تنـاهبتـه الأعـاصيـ |
|
ـر ، وجنـت بجانبيـه الضخـور
|
وعلـى دربـنـا للـقمـة السمـ |
|
ـحاء ، شوك يدمي ، ورمل يمور
|
وبنـو عمنـا تـراوح فـي السـيـ |
|
ـر وتدري : إن الوقـوف خطيـر
|
ويقولـون : إن نهـرا مـن الـفر |
|
قـة ينـشـق بينـنـا ويـغـور
|
وعلـى صفتـيـه يمتلـيء التـا |
|
ريـخ حقـد .. فيستحيـل العبـور
|
صدقوا ... غير أننا لا نحيل الـ |
|
أمـر مـا طـال حولـه التفكيـر
|
بعض ما يستحال من وحدة الرأ |
|
ي قصـور ، وبعضـه تقصير
|
وإذا طابـت النـاويـا تـلاقـت |
|
في هـوى الضفتيـن منـا الجسـور
|
قاربونـا ، نقـرب إليكـم وخلـوا |
|
الـحقـد تغـلى قلوبـه وتفـور
|
فسيصحـو الطهـاة يوما ، وقد ذا |
|
بت نار الاحقـاد حتـى القـدور
|
نحن ، يا قومنا ، سراة طريق |
|
يستـوي بدؤنـا بـه والمصيـر
|
قـد صعدنا به إلى ذروة المجـ |
|
ـد ، فمـا عاقنـا اللظى والهجيـر
|
واستثـار الإسـلام موتـى مواضينا |
|
فهبـت : وفـي شباهـا النشـور
|
ودعتنـا بـدر لصحـوتنـا الأو |
|
لـى واحـد ، وخيبـر ، والنضيـر
|
فركبنـا متـن الزمـان ، وقدنا الـ |
|
ـمـوت أعمـى ، يسير حيث نسير
|
وأتينـا ( هرقـل ) فـي ضفـة الير |
|
موك ) شعث ، فارتج فيـه السرير
|
قـد مزجنـا أمواجـه بالغقـاص الـ |
|
ـشقـر فانـداف طينـه والحريـر
|
واقتحمنا ( الأيوان ) هوجا فلا (رسـ |
|
ـتم ) كـف الـردى ولا ( أردشير )
|
اسألـوه : هـل شبـت ( النار ) فيه |
|
مـذ دخلنـا وفـي ظبانـا ( النور )
|
يـا لأمجادنـا : أنحـن بقايـا الـ |
|
ـسيـف منهـا ، أم غمده المكسور
|
هـدن ا ذعرنـا وحـارت سـرا |
|
يانـا أغـول يقودنـا أم أميـر !؟
|
أيهـا الخانعـون قـد أينـع الـذعـ |
|
ـر ، , أعطـى ثمـاره التـذعيـر
|
ـر ، , أعـطى ثمـاره التـذعيـر |
|
جبـن حتـى استكـان منـا الجسور
|
بدعة الشعر أن تشوب الغدير الـ |
|
ـعـذب فـي أكـؤس القصير بحور
|
وعلـي أشراقـة الحـب لـو شيـ |
|
ـب بسـود الاحقـاد كـادت تنبير
|
أيهـا الصاعـد المغـذ مع النجـ |
|
ـم هنيئـا لـك الجنـاح الخبيـر
|
قـد بهـرت النجـوم مجـد واشعاع |
|
عن ، وإن ظـن : إنـك المبهور
|
وبلغـت المـرمى وإن فـل ريش |
|
وانطـوى جانـح عليـه كسيـر
|
وملئـت الدنيـا دويـا فلا يسـ |
|
مـع إلا هـتـاف الـمخمـور
|
فقـلـوب عـلى هـواك تـغنـي |
|
واكـف إلـى عـلاك تـشيـر
|
حيـل للخـلـود قـامـر فيهـا |
|
لاعبيـه .. والرابـح المقمـور!!
|
وسيبقـى لـك الخـلـود وللغـا |
|
فيـن ، في ناعم الحرير ، الغمور
|
وستبنـي لـك الضمـائـر عشـا |
|
ولدنيـا سـواك تبنـى القصـور
|
وستبقـى أمـام كـل شـريـد |
|
لـزه الظلـم ، واجتـواه الغـرور
|
وسيجـري بمـرج عذراء من ( حجـ |
|
ـرك ) نحر .. تقفـو سناه النحور
|
سيـدي أيهـا الضميـر المـصفى |
|
والـصراط اـلذي عليـه نسيـر
|
لـك مهـوى قلوبنـا وعـلى زا |
|
دك نـربـي عقولنـا ، ونميـر
|
وإذا هـزت الـمخاوف روحـا |
|
وارتـمى خـافـق بهـا مذعـور
|
قـربتنـا إلـى جراحـك نـار |
|
وهـدانـا إلـى ثبـاتـك نـور
|
فألفنا ( العويل ) حين نبا في الـ |
|
ـسمع مـن جاثم الأسود ( الزئي)
|
واصطنعتـم للفكـر سوق رقيـق |
|
سيم فيـه النهى ، وبيع الضمير
|
فقرأنـا ما دبجوا من معـاذ |
|
ير هروب ، تخزى عليها السطور
|
وسمعنـا صوت العزيمـة ، يخفيـ |
|
ـه - على بـؤسه - خطاب مثير
|
وعلمنا - كما تريدون - : أن الـ |
|
ـحرب فـي مثـل حالنا تغرير
|
وبأن الجيش الذي سد عين الـ |
|
ـشمس مـا رد عادي - معـذور
|
والسلاح الذي حشدنـا ، فضاقـت |
|
لضحايـاه مـن بنينـا ، القبـور
|
قـد عذرنـا بـه الأساطيل لم تر |
|
هب سفينا ، ولم تهبها بحور
|
وعذرنا حتى ( الأواكس ) ، لم تكـ |
|
ـشف مغارا.. وكيف يرنوا ضرير !!
|
حسبكـم أيها المليئـون نصحا |
|
وانهـزامـا فسعيكـم مشكـور
|
أتركونـا .. نحارب السيف أودا |
|
ج ، وتردي الرمح اللئيم صدور
|
وأريـحـو سلاحكـم ، وأعـدو |
|
ه لشعب ، تحت الرماد ، يثور
|
ودعونـا نرمي الحجارة من كف |
|
صغيـر يحميـه عـزم كبيـر
|
فوراء ( المقلاع ) بأس وصدق |
|
ووراء ( الصاروخ ) رعب وزور
|