ياصاحب القبة البيضاء في النجف |
|
من زارقبرك واستشفى لديك شٌفي
|
زوروا أبا الحسن الهادي لعلكٌمٌ |
|
تحظون بالأجر والإقبال والزٌلَف
|
زوروا لمن تٌسمعٌ النجوى لديه فمن |
|
بزرة بالقبر ملهوفاً لديه كفي
|
اذا وصلت فأحرم قبل تدخلهٌ |
|
ملبيا واسعَ سعياً حولهٌ وطٌفِ
|
حتى اذاٌ طفتَ سبعاً حول قبته |
|
تأمل الباب تلقا وجهَه فقف
|
وقل سلامٌ َ من الله السلام على |
|
أهل السلام وأهل العلم والشرف
|
اني أتيتك يا مولاي من بلدي |
|
مستمسكا من حبال الحق بالطرف
|
راجً بأنك يا مولاي تشفع لي |
|
وتسقني من رحيقٍ شافي اللهف
|
لأنك العروة الوثقى فمن علقت |
|
بها يداه فلن يشقى ولم يخف
|
وان أسماوٌك الحسنى اذا تليت |
|
على مريض شفي من سقمه الدنف
|
لأن شأنك شأنٌ غير منتقص |
|
وان نورك نورٌَ غير منكسف
|
وانك الآية الكبرى التي ظهرت |
|
للعارفين بأنواع من الطرف
|
هذي ملائكة الرحمن دائمةٌَ |
|
يهبطن نحوك بالألطاف والتحف
|
كان النبي إذا استكفاك معضِلة |
|
من الأمور وقد أعيت لديه كفي
|
وقصة الطائرالمشوي عن أَنَس |
|
تخبربمانصه المختار من شرف
|
والحب والقضب والزيتون حين أًتوا |
|
تكرماًمن اله العرش ذي اللطٌفٌِ
|
موارد الحتف إن أمكنت سوف ترى |
|
توسلي بالإمام الحجة الخلف
|
القائم العلم المهدي ناصرنا |
|
وجاعل الشرك في ذل من التلف
|
من يملأالأرض عدلا بعدما ملئت |
|
جوراويقمع أهل الزيغ والحيف
|
سقى البقيع وطوساوالطفوف وسا |
|
مراوبغداد والمدفونون في النجف
|
خذها إليك أمير المؤمنين بلا |
|
عيب يشين قوافيها ولا تخف
|
من القوافي التي لورامهاخلف |
|
صفعت بالمانع الجاري قفاخلف
|
بحب حيدرة الكرار مفتخري |
|
به شرفت وهذا منتهى شرفي
|